لا يوجد في غزة مكان آمن، فحتى المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس عرضة للقصف
لا يوجد في غزة مكان آمن، فحتى المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس عرضة للقصف الإسرائيلي، ولعل المشاهد التي نقلها الإعلام المحلي لمجزرة المستشفى الأهلي المعمداني لا تزال راسخة في قلوب من شاهدها
الحرب الجارية في الأراضي المحتلة شهدت واحدة من أعنف الهجمات التضليلية التي تستهدف المقاومة والشعب الفلسطيني، وهو ما يترجم في أخبار زائفة كثيرة تناقلتها وسائل الإعلام الغربية، ومن أبرزها الزعم بوجود رضع جرى قطع رؤوسهم".
"مثلت هذه المزاعم قمة التضليل الذي مارسته تلك الوسائل الإعلامية و رأينا كيف استطاعت هذه الكذبة أن تروَّج دولياً، لدرجة وصلت بها إلى قادة وزعماء، ودخلت البيت الأبيض وصرح بها الرئيس الأمريكي (...) وبالرغم من تراجع واشنطن عن هذه التصريحات، تركت لدينا هذه الأحداث انطباعاً سيئاً وجعلتنا نقول إن هناك موجة تضليل واسعة تجري".
انتشار المواد المضللة والكاذبة يحصل طوال الوقت، لأسباب معينة من بينها اعتبار انتشار هذه الأخبار نوعاً من الدعم المعنوى للطرف الذي يؤيده مصدرها"، لكن "الجديد مع بداية الأحداث في غزة، هو أن بعض وسائل الإعلام الغربية ومسؤولين كباراً غربيين، منهم رئيس دولة، رددوا هذه المزاعم دون تحقق من صحتها أو استقصاء تأكيدها من طرف مستقل".

تعليقات
إرسال تعليق